واشار الى إن الاختيار وقع على محافظة أسوان لإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية، وذلك لأنها تعد منفذا هاما وحيويا للطاقة المتجددة كما أنها تحتضن السد العالي، وقلبها من الشبكة الكهربائية بالإضافة إلى سطوع الشمس الذى يميزها عن باقى محافظات مصر، مؤكدا أن مدينة بنبان، ستكون بها أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم. وأوضح أن الأجانب يسعون للاستثمار في مشروعات الطاقة، نظرا لأن مصر أصبحت جاذبة للاستثمار العالمي وأكبر منشأ للطاقة المتجددة من شمس ورياح. و قال الخياط أن مشروع بنبان سيوفر فرص عمل لشباب المحافظة بحوالى 10 آلاف فرصة، فضلا عن أنه تم إنشاء مدرسة صناعية في المنطقة للطاقة المتجددة عبارة عن أربع فصول للطاقة للشمسية ويوجد فصل في الغردقة خاص بالرياح وأضاف رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن تفعيل برنامج تعريفة التغذية التى طرحتها وزارة الكهرباء فى عام 2014 كان يهدف فى الأساس إلى إنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الشمسية فى بنبان بأسوان، و2000 ميجاوات من طاقة الرياح، و300 ميجاوات على أسطح المنازل، موضحا أن الوزارة قد حصلت على عروض لـ10500 ميجاوات من 136 تحالفًا لإنتاج الكهرباء من الشمس، وفيما يقرب لـ3200 ميجاوات من طاقة الرياح، وبالتالى تم عمل قائمة مختصرة لمن تقدم من الشركات، وتأهل للمرحلة الأولى وذلك بعد عمل الإغلاق المالي لتنفيذ المشاريع وفيما يتعلق بالمشروعات الأخرى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أوضح الخياط أن الهيئة تستعد خلال الفترة المقبلة لزيادة إجمالى إنتاج مصر من الطاقة المتجددة إلى 1150 ميجاوات، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات لطاقة الرياح بقدرة نحو 400 ميجاوات مقارنة بنحو 750 ميجاوات طاقة متجددة حاليا، وباستثمارات تتعدى نصف مليار يورو، وسيتم الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات خلال منتصف 2018، فضلا عن إعداد المزيد من مشروعات طاقة شمسية ورياح بقدرة 610 ميجاوات تنقسم إلى 160 ميجاوات طاقة شمسية، و450 ميجاوات مشروعات لطاقة الرياح، حتى تصل لإجمالى إنتاج 1760 ميجاوات وذلك بنهاية 2022