تفاصيل الخبر
الكهرباء تسطر قصة نجاح متفردة .. تحويل عجز إنتاج الطاقة من 20% لفائض 25% خلال 7 سنوات
التاريخ : 27 / 6 / 2021
استطاع قطاع الكهرباء فى مصر أن يسطر في السنوات السبع الأخيرة قصة نجاح كبيرة يشيد بها الجميع داخل مصر وخارجها ، قصة مهدت الطريق لتنمية فى مختلف المجالات، كاد الظلام ونقص الطاقة أن يقضيا عليها، قصة فتحت الآفاق لتعاون مصر مع الدول الأخرى فى برامج عملاقة للربط الكهربائي ، فى ظل احتياطي يصل لحوالى أكثر من 28 ألف ميجاوات .


ما شهده قطاع الكهرباء خلال الـ7 سنوات الماضية يمثل إنجازا وإعجازا، قبل 7 سنوات كان لدينا عجز في إنتاج الطاقة الكهربائية يصل إلى 20%، لننتقل الآن و على مدار 7 سنوات لزيادة أحدثت فائض واحتياطي يتخطى 25% ، قصة نجاح متفردة لم تنتهي فصولها بل تزداد نجاحا يوما بعد يوم .
و حول تفاصيل القصة يقول الدكتور أيمن خمزة المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء ، أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة استطاع التغلب على مشكلات عجز القدرات الكهربائية المنتجة على مدار السنوات السبع الماضية إلى فائض حاليا يتعدى الـ٢٥٪ من إجمالي إنتاج الكهرباء الذي تتعدى القدرات الإسمية الحالية 59 ألف ميجاوات ، مقارنة ب ٢٠١٤ التى وصل فيها إنتاج الكهرباء من القدرات المتاحة إلى 24 ألف ميجاوات ، مما كان يترتب عليه حدوث انقطاعات لفترات طويلة في محافظات مصر بوجه عام.
و حققت وزارة الكهرباء فائضا يبلغ 28 ألف و500 ميجاوات، وهو معدل ضخم خلال 7 سنوات، حيث تم خلال عامين ونصف العام إدخال 3 محطات عملاقة بـ14 ألف و400 ميجاوات، وهي محطات على أعلى مستوى في بني سويف و البرلس و العاصمة الإدارية التي بها أكبر محطة في العالم.
كما تمت تنمية وتطوير شبكات نقل الكهرباء، بحيث لا يكون هناك فقط كهرباء متوفرة، ولكن بجودة عالية، بجانب تقوية شبكات التوزيع ضمن ضخ استثمارات شبكات 36 مليار جنيه، وهي استثمارات ضخمة للغاية، وأصبحت لدينا قدرة على تصدير الطاقة الكهربائية.
كما تم الانتهاء من إنشاء 27 محطة إنتاج طاقة كهربائية في مصر، وتشغيل مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يعادل 13 ضعف قدرة السد العالي.
و حول إنجازات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خلال سبع سنوات منذ يونيو 2014 حتى 2021 بقطاع الإنتاج و النقل ، أكد المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء ، ان الإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء فى تحقيقها بفضل دعم ومساندة القيادة السياسية التى وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى ، ففى مجال تأمين انتاج الطاقة الكهربائية ، تم تحديد عد 4 محاور أساسية للتغلب على مشاكل العجز بالقدرات المتاحة:
• تنفيذ الخطة العاجلة بإجمالى قدرة 3636 ميجاوات بإستثمارات تصل إلى حوالى 2,7 مليار دولار
• إستكمال تنفيذ مشروعات لمحطات إنتاج الكهرباء بإجمالى قدرات 4250 ميجا وات بإستثمارات 4 مليار دولار وهى مشروعات سبق البدء فى تنفيذها ولم يتم الإنتهاء منها .
• ضرورة الإنتهاء من تنفيذ برامج الصيانة ورفع كفاءة المحطات بنسبة 100 %
• التنسيق المستمر مع وزارة البترول لتوفير الوقود .
وإستكمالا لتأمين التغذية الكهربائية وعدم تكرار ظاهرة العجز فى قدرات التوليد ، و بتاريخ 24/7/2018 ، شهد السيد رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح ثلاثة محطات الكهرباء العملاقة فى كل من بنى سويف ، البرلس ، العاصمة الإدارية بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات حوالى 45 % من القدرات المركبة وقت التعاقد والتى تم توقيع إتفاقية شراكة مع شركة سيمنس لبناء المحطات الثلاثة بإجمالى إستثمارات تصل إلى حوالى 6 مليار يورو وفقاً لأعلى مستويات الكفاءة العالمية وذلك خلال المؤتمر الاقتصادي الذى عقد بشرم الشيخ مارس 2015 وتحت الرعاية المباشرة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
و اضاف حمزه انه ، وفاء لهذا الإلتزام وبمتابعة دقيقة ومستمرة من السيد رئيس الجمهورية لمعدلات التنفيذ لإنجاز هذه المشروعات فى زمن قياسى فقد تم التخطيط والبناء للثلاث مشروعات محطات الدورة المركبة العملاقة فى زمن قياسى )عامين ونصف العام من الإغلاق المالىللتمويل( وهى: البرلس – العاصمة الإدارية – بنى سويف. وذلك بنظام EPC+ Finance بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية والشركاء المحليين ) اوراسكوم – السويدي اليكتريك).
و اشار حمزه إلى ان القدرات الكهربائية المضافة من نهاية عام 2014 حتى عام 2020 ، تم من خلالها تنفيذ ، 28 محطة إنتاج طاقة كهربائية + مجمع بنبان للطاقة الشمسية والتى تم إنجازها بإجمالى قدرات تصل إلى أكثر من 28 جيجاوات ما يعادل 13 ضعف قدرة السد العالى ليصبح اجمالي قدرات التوليد الموجودة بالشبكة حوالي 59 جيجاوات ) لعدد 73 محطة توليد ).
و لفت الدكتور أيمن حمزه إلى ان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة كان لها دور كبير للحد من التأثيرات البيئية لمحطات توليد الكهرباء نوضحها فى نقاط كما يلى :
– ربط 20 محطة من محطات توليد الكهرباء بوحدات رصد الانبعاثات التى تقوم بمتابعة ورصد الانبعاثات لحظياً من خلال أنظمة التشغيل بمحطات التوليد (CEMS )
هذا وتقوم هذه المنظومة بالمراقبة المستمرة لانبعاثات ) النيتروجين ، الكربون ، اكاسيد الكبريت ( والعمل على استقرارها والحفاظ على مستوياتها في الحدود الامنة للحفاظ على البيئة المحيطة لمحطات التوليد .انخفاض معدل استهلاك الوقود في عام 2019/2020 عن عام 2014/2015 بنسبة 13,6 %و بلغ مقدار الوفر السنوي في استخدام الوقود للعام 2019/2020 حوالى 11 مليار جنيه .
* انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد في عام 2019/2020 عن عام 2014/2015 بنسبة 20,3% .
و فيما يخص مجال تدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء و إجراءات تحسين كفاءة شبكات نقل الكهرباء ، اوضح المتحدث الرسمى انه قد تم تطور خطوط نقل الكهرباء جهد 500 وحول تطور خطوط نقل الكهرباء جهد 500 ك.ف ، تم إضافة خطوط على جهد 500 ك.ف بإجمالي اطوال 3020 كم بزيادة قدرها 1,3 مرة عن وضع الشبكة عام 2014 .
وحول تطور سعات محطات محولات جهد 500 ك.ف. ، اوضح انه قد تم إضافة 31 محطة محولات على جهد 500 ك.ف باجمالي سعات 44250 م.ف.أ بزيادة قدرها 4 مرات عن وضع الشبكة عام 2014 ، موضحا انه تم الانتهاء خلال الخمس السنوات الأخيرة من تنفيذ 18 محطة محولات جهد 500 ك.ف بإجمالي سعات 23250 م.ف.أ.
وحول مراكز التحكم بشبكة نقل الكهرباء ، فقد تم تنفيذها بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 5,4 مليار جنيه ، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مركز تحكم قومي بالعاصمة الادارية ، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 840 مليون جنيه ، و من المقرر أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال 24 شهر أ من تاريخ التعاقد فى ديسمبر 2020 ، اى فى ديسمبر ٢٠٢٢ .
وحول التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية والاستصلاح الزراعي جاءت كالتالى :
– مشروع شرق العوينات يبلغ إجمالى المساحات المستهدفة حوالى 300 ألف فدان بينما يبلغ إجمالى الأحمال المطلوبة 300 ميجاوات .
– مشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكي
تأمين التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء.
– خط ربط الساحل الشمالي جهد 500 ك.ف ) يعمل حاليا جهد 220 ك.ف( لتلبية متطلبات التنمية بالساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي ولتدعيم الربط الكهربائي المصري الليبي إضافة الى التوسع للربط الأوروبي ويبلغ طول الخط: 255 كم ) 625 برج) وتبلغ التكلفة حوالي 2,1 مليار جنيه.
-ربط منطقة الساحل الجنوبي الشرقي )القصير/ مرسى علم / برنيس( بالشبكة القومية الموحدة لربط الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الاحمر بالشبكة القومية كهدف استراتيجي، تم الانتهاء من خط سفاجا / القصير جهد 220 ك.ف بطول 102 كم ، ولأول مرة يتم ربط مدينة القصير بالشبكة الكهربائية الموحدة )سبتمبر 2019 ).
– كما تم الانتهاء من أعمال الخط الهوائي )القصير/ مرسى علم / برنيس( في مايو 2020 ، بإجمالي طول حوالي295,5 كم بنسبة تنفيذ إجمالية 100% وبتكلفة استثمارية حوالي 1,2 مليار جنيه ( الخطوط + م. المحولات).
و حول مشروعات الربط الكهربائى ، مع كلا من : ” الأردن ، ليبيا ، قبرص ، جزيىة كريت ، و السودان ” ، فهى تسير بخطوات متوازية ، حيث تم إقامة ٣ محطات محولات بنظام DC ، خاصة بخط الربط المصرى السعودى ، بمناطق” تبوك ، بدر ، و المدينة”.
و يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من 13% ،عند استخدام الربط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالي 20%، عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى 3 آلاف ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء خاصة في الشتاء الذي يتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر ، و من المقرر ان يتم تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة التى تختلف بفارق الوقت بين البلدين.
و تبلغ تكلفة المشروع مليار و600 مليون دولار يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
كما ان هناك خطة للربط مع ليبيا والسودان بقدرة 80 ميجاوات، و يتم دراسة زيادة القدرة إلى 300 ميجاوات، خلال من 15 إلى 18 شهر، خيث انه من المستهدف زيادة القدرة من 240 إلى 300 ميجاوات .
و تسعى وزارة الكهرباء للربط بشرق إفريقيا وأن تكون مصر بوابة انتقال الكهرباء من خلال إفريقيا إلى أوروبا .
هذا بالإضافة إلى خطة تصدير الطاقة الكهربائية إلى العراق، ضمن استراتيجية تحول مصر إلى مركز إقليمى لتبادل الطاقة عبر خط الربط مع الأردن، بقدرات تصل إلى نحو 2000 ميجاوات.
و حول مشروعات الربط مع قبرص و اليونان ، فقد تم الاتفاق مع إحدى الشركات القبرصية لمد كابلات بطول 310 كيلومترات تحت مياه البحر المتوسط لتصدير الكهرباء إلى أوروبا، بقيمة 2 مليار يورو ، من خلال كابلات بحرية جهد 500 ك. ف ، بنظام DC ، و تتجاوز قدرات الخط أكثر من 2000 ميجاوات ، وتنفذ المرحلة الأولى لمشروع خط الربط بسعة 1000 ميجاوات ، مرورا بجزيرة كريت لتبادل الطاقة الكهربائية على الجهد العالي ذي التيار المستمر ، و سيحقق المشروع فوائد لخطّة مصر الإستراتيجية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية وتأمين الطاقة، وهو أحد المشروعات التي تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية، ويحول مصر إلى مركز للطاقة وناقل للكهرباء في القارة الأوروبية.
يأتي ذلك تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء وتشغيل المرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3 آلاف ميجاوات.
و حول خطة الدولة لتحويل العدادات التقليدية لعددات مسبوقة الدفع ، فثد تم تطوير مراكز خدمة العملاء واستحداث العديد من الخدمات للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء ، حيث تم إطلاق تطبيق برنامج القراءة الموحد على مستوى شركات التوزيع لضبط فواتير الكهرباء للعدادات التقليدية ، وإطلاق تطبيقات شحن العدادات مسبوقة الدفع من خلال التليفونات المحمولة ، و تطبيق “واصل” الذي يقدم خدماته للأشخاص ذوي الإعاقة ، ومنها إطلاق منصة إلكترونية موحدة بقطاع الكهرباء وإتاحها على الموقع الإلكتروني للشركة القابضة لكهرباء مصر لاستقبال طلبات المواطنين وتقديم الخدمات لهم إلكترونيًّا، وتقدم المنصة الإلكترونية 17 خدمة متنوعة سيتم تفعيلها تباعا ، حيث تم حتى الآن تفعيل خدمة التحول من المحاسبة لإستهلاكات الكهرباء بنظام الممارسة إلى عدادات كودية ،وجاري العمل الآن لتفعيل باقي الخدمات خلال الفترة المقبلة .
و تستقبل المنصة الألكترونية الموحدة منذ إطلاقها 60 ألف زائر يوميا من خلال أجهزة الحاسب الآلي وأجهزة التليفونات المحمولة بالإضافة إلى عدد كبير من الاستفسارات يتم الرد عليها مباشرة ، وذلك من خلال خدمة الاستفسارات والشكاوى على المنصة الإلكترونية.
هذا بالإضافة إلى إنشاء تطبيق المحمول لتقديم الخدمات الذكية لشحن العدادات مسبوقة الدفع من خلال أجهزة المحمول باستخدام خاصية NFC؛ وهي تطبيق (سهل- الكهرباء خالص (MY Fawry-) ، كما يجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبى لتركيب عدد حوالى (250 ألف)من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات توزيع حيث تم تركيب حوالي 197 ألف عداد ذكي حتى الآن على أن يتم الانتهاء منها خلال عام 2021.
و حول أهم مشروعات الطاقة الشمسية التى حققتها الوزارة كان مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي حصل هذا العام على جائزة التميز الحكومي العربية في دورتها الأولى لأفضل مشروع تطوير بنية تحتية، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية 1456 ميجاوات لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم.
إجمالى القدرات المركبة الحالية من الطاقة المتجددة قد بلغ ، 5878 ميجاوات ، حيث بلغ إجمالى القدرات المركبة لطاقة الرياح تحت الإنشاء 500 ميجاوات مقسمة كالتالى : ( 250 ميجاوات تابعة لشركة ليكيلا باور – 250 ميجا وات تابعة لهيئة الطاقة المتجددة ) ، و سيتم الإنتهاء من تنفيذها خلال العام الجارى 2021 ، مشيرا إلى ان هناك مشروعات ( رياح – شمسية) فى مرحلة التفاوض متوقع الإنتهاء منها فى 2022 , و تشمل 1000 ميجاوات تم التوقيع على تنفيذها فى ديسمبر الماضى ، بالإضافة إلى 400 ميجا وات فى طور التوقيع ، و 1000 ميجا وات فى طور التفاوض ، ليصل إجمالى القدرات السابق ذكرها إلى 8778 ميجاوات .
و حول مشاركة الوزارة من خلال شركات التوزيع التابعة لها في مبادرة “حياة كريمة” والتي أطلقها سيادته للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وزيادة معدلات التنمية في القرى الأكثر احتياجاً ، تستهدف الوزارة من خلالها تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية في 145 قرية بــ 11 محافظة على مراحل متعددة حيث بلغ إجمالي المبالغ التي تم صرفها حتى الآن 95 مليون جنيه من أصل 175 مليون جنيه تم تخصيصها لتطوير تلك القري .

العودة الى الأخبار