تفاصيل الخبر
على هامش اللجنة العليا المشتركة بين البلدين : وزير البيئة القبرصي : ندعم استضافة مصر مؤتمر المناخ .. العام القادم
التاريخ : 6 / 9 / 2021
على هامش اللجنة العليا المشتركة بين مصر و قبرص: وزيرة البيئة ونظيرها القبرصى يلتقيان لتعزيز سبل التعاون البيئى بين البلدين وزير البيئة القبرصى يؤكد على دعم استضافة مصر لمؤتمر COP27 العام القادم ويؤكدان على تعزيز التعاون فى مجالات التلوث البحرى والمخلفات و الطاقة


فى اطار تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة التى تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسى بين مصر وقبرص عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا موسعا ونظيرها القبرصى الدكتور كوستاس كاديس ، وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة لتعزيز سبل التعاون بين الطرفين فى مجالات العمل البيئى بين الطرفين.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق العلاقات المصرية القبرصية والتعاون المشترك بين البلدين في قضايا البيئة سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف مشيرة إلى اهتمام مصر بالمبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتى الشرق الاوسط و شرق المتوسط وآخر المستجدات بها في الوقت الذي يتوجب اتخاذ خطوات جدية في قضية تغير المناخ فيما يخص الوثيقة السياسية والتنفيذ الفعلي خاصة بعد اتجاه العديد من الدول لاستعادة مظاهر الحياة الاعتيادية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. كما استعرضت وزيرة البيئة جهود مصر في قضية تغير المناخ مؤكدة على حرص مصر على التعاون مع قبرص للدفع بموضوع التكيف ومواجهة آثار تغير المناخ وخاصة مع سعى مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الامم المتحدة الاطارية للتغير المناخ COp27 المزمع عقده العام القادم. ومن جانبه استعرض الوزير القبرصي آخر مستجدات المبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتى الشرق الاوسط و شرق المتوسط مؤكدا أن مصر تعد من الدول الرئيسية في الدفع بالمبادرة ودعمها في ظل الجهود المصرية الحثيثة في مفاوضات تغير المناخ وسعيها الدائم للخروج باتفاقات تحقق مصالح الدول النامية بشكل عادل مشددا على حرص بلاده على دعم استضافة مصر لمؤتمرCOP27 .

كما أوضحت وزيرة البيئة ان الاجتماع ناقش التعاون بين مصر وقبرص وضرورة الربط بين جهود مواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي، الأمر الذي يتماشى مع المبادرة المصرية الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في نوفمبر 2018، التي من شأنها تربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والتصحر معاً

العودة الى الأخبار