جاء ذلك خلال استقبال الوزير أمس بعثة بنك التعمير الألماني التي تزور مصر حالياً لبحث أوجه التعاون القائمة والمستقبلية بين قطاع الكهرباء والبنك. أشارت البعثة إلي المشروعات القائمة والتي تم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين والممثلة في قدرات من طاقة الرياح تبلغ حوالي 160 ميجاوات من إجمالي 545 ميجاوات تم تنفيذها في مصر. طالب الدكتور شاكر بدراسة المشروعات التي قامت بتقديمها بعثة بنك التعمير الألماني ووجه بمناقشة تلك الدراسة الشهر القادم للوصول إلي اتفاق لدعم وتعزيز التعاون مع البنك خاصة مع رغبة البنك في مد جسور التعاون من خلال تقديم كافة وسائل الدعم لمشروعات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية ومشروعات تحسين كفاءة الطاقة وبرامج الهيكلة والشبكة الذكية ومشروعات استغلال حرارة باطن الأرض وكذلك نظام Net-metering للمشروعات الفوتوفولتية وهو نظام يتم فيه توصيل الألواح الشمسية أو غيرها من مولدات الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية القومية ويمكن أيضاً بيع الفائض للشبكة الكهربائية من خلال آلية القياس الصافي Net-metering بالإضافة إلي مشروعات الضخ والتخزين. أشار الوزير إلي خطة التوسع في مشروعات الطاقات المتجددة حيث إن أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في انخفاض سريع علي المدي الطويل. مشيراً إلي استراتيجية القطاع التي تم إعدادها بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة في مصر "بترول ـ كهرباء" حتي عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلي ما يزيد عن 37% بحلول عام 2035 وأن من أولويات القطاع في الوقت الحالي تنفيذ خطة إحلال وتجديد علي مستوي شبكات النقل والتوزيع للتغلب علي نقاط الضعف الموجودة بالشبكة واستيعاب القدرات المولدة.