تفاصيل الخبر
بحضور رئيس مجلس الوزراء و وزير الكهرباء .. مصر و الإمارات توقعان إتفاقية إنشاء أكبر مشروع لطاقة الرياح في العالم بتكلفة استثمارية تتجاوز ال 10 مليار دولار
التاريخ : 5 / 7 / 2023
وزير الصناعة الإماراتى : إلتزام الإمارات بدعم أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة استعدادا لـ COP28 • توقيع اتفاقية مع “سكاتك” النرويجية لإقامة محطة طاقة رياح بسوهاج • يساهم المشروع في تفادي 9% من مجموع انبعاثات الكربون في مصر


• قدرة المرحلة الأولى تصل ل 2 جيجاوات و ينفذ المشروع بنظام BOO

• تنفيذ المشروع غرب سوهاج على مساحة 3 آلاف كم مربع و التشغيل بالكامل خلال 4 أعوام

 • المحطة ستوفر على مصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية

• تشتري الحكومة الطاقة المنتجة من المشروع بسعر 2,4 سنت لكل كيلووات في الساعة

تعد مصر من أكبر الدول من حيث الكثافة السكانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتتمتع بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح . و من هذا المنطلق تجرى وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة حاليا دراسة لزيادة المساحات الإضافية، لإقامة مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية من مزارع الرياح بنحو ١٧٣ ألف كيلو متر من أجل زيادة القدرات المولدة منها على المدى الطويل، و تساهم هذه المشروعات فى تعزيز فرص مصر لتصدير الطاقة الكهربائية إلى أوروبا وآسیا وإفريقيا من خلال التوسع فى مشروعات الربط الكهربائى الجارى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها ، و هو ما أكده الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة.

و فى هذا الصدد ، أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وائتلاف شركائها “انفنيتي باور” ، وشركة “حسن علام للمرافق” ، عن توقيع اتفاقية مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، لتوفير قطعة أرض مخصصة لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاوات في جهورية مصر العربية بتكلفة استثمارية تتجاوز ال 10 مليار دولار، والذي  سيشكل عند اكتماله أحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.
وستنتج محطة طاقة الرياح عند اكتمالها 47790 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.
وسيسهم المشروع في تحقيق هدف مصر المتمثل في ضمان أن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.
ويأتي المشروع في إطار مبادرة الممر الأخضر في مصر، التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، و الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قد شهدا مراسم توقيع الاتفاقية الأساسية لتطوير المحطة، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27  في مصر المنعقد العام الماضي. حيث وقع الاتفاق شركة مصدر وإئتلاف شركائها “حسن علام للمرافق” وشركة “إنفينيتي باور”، إضافة إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وستتولى تطوير المشروع شركة “مصدر” للطاقة المتجددة، و”انفينتي باور”، الشركة المشتركة بين “مصدر”، و”انفينتي”  المصرية، وشركة “حسن علّام للمرافق” .
وكانت “مصدر” قد أعلنت خلال شهر مارس الماضي، عن إتمام “انفينتي باور”، الشركة المشتركة بين “مصدر”، و”انفينتي  المصرية”، صفقة الاستحواذ على جميع أسهم شركة “ليكيلا باور” التي تقوم بتطوير العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهي الصفقة التي تجعل من إنفنيتي باور أكبر شركة للطاقة المتجددة في القارة الأفريقية . ” كما أظهرت “مصدر” التزامها بالمساهمة بدعم قطاع الطاقة النظيفة في القارة من خلال توقيع اتفاقيات خلال شهر يناير الماضي، لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 5 جيجاوات في دول أنغولا وأوغندا وزامبيا.

و فى ذات السياق وقعت اليوم الأربعاء ، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية؛ لتوفير قطعة أرض تُخصص لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 5 جيجاوات، بمنطقة غرب سوهاج، بتكلفة استثمارية قدرها 5 مليارات دولار.

حضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتيريه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة «سكاتك» النرويجية.

ووفقًا للاتفاقية، ستنتج محطة طاقة الرياح المُقرر إنشاؤها في غرب سوهاج 5 جيجاوات من الكهرباء سنوياً، ويسهم المشروع في تحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2030.

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة «سكاتك إيه إس إيه» النرويجية؛ لتوفير قطعة أرض تُخصص لإنشاء مشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 5 جيجاوات، بمنطقة غرب سوهاج، بتكلفة استثمارية قدرها 5 مليارات دولار.

حضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتيريه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة «سكاتك» النرويجية.

ووفقًا للاتفاقية، ستنتج محطة طاقة الرياح المُقرر إنشاؤها في غرب سوهاج 5 جيجاوات من الكهرباء سنوياً، ويسهم المشروع في تحقيق هدف مصر بأن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة في البلاد بحلول عام 2030.

و فى ذات الصدد ، قال الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ، إن توقيع اتفاقية بين مصر والإمارات لإنشاء مشروع طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات، هي قدرة غير مسبوقة عالميا من حيث إنشائها في مكان واحد ، موضحا ان المشروع استثماراته تتجاوز 10 مليارات دولار، و يوفر فرص العمل تتجاوز 80 إلى 90 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
و أضاف أن، المشروع سيكون فى منطقة غرب سوهاج على مساحة 3 آلاف كم مربع، وسيتم ربطه بالشبكة الكهربائية الموحدة

و ذكر تقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى ، ان المحطة ستوفر على مصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية ، موضحا أن قدرة المرحلة الأولى تصل إلى 2 جيجاوات، على أن يبدأ تشغيلها بالكامل بعد قرابة أربعة أعوام.
و لفت إلى أن المشروع سينفذ بنظام BOO ، أي البناء والتشغيل والتملك، على أن تشتري الحكومة الطاقة المنتجة منه بسعر يصل إلى 2,4 سنت لكل كيلووات في الساعة.
و اضاف ، موضحا أن مصر تعمل على استخدام الطاقة المتجددة لتنوع استخدام الطاقة الكهربائية، وخفض الوقود الأحفوري والغاز الطبيعي، وتحويله للعملة الأجنبية وزيادة دخل الناتج القومي المحلي.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات وقعت في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، اتفاقيتين لإنشاء مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بقدرات إجمالية تتجاوز 5آلاف ميجا وات، سواء للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.

وتعليقاً على الاتفاقية، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: “تماشياً مع توجيهات القيادة بنشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، يأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية ليؤكد على متانة علاقات الشراكة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطاقة المتجددة، ومن شأن مشروع طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات والذي يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم والقارة الأفريقية، أن يسهم في توفير العديد من فرص العمل والحد من الانبعاثات وتوليد الطاقة الكهربائية”.
وأضاف ، أن هذا النوع من المشاريع له دور مهم في دعم العمل المناخي والوصول إلى هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الكوكب عتبة 1.5 درجة مئوية، فضلاً عن إسهامه في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً بأن دولة الإمارات وفي إطار استعدادها لاستضافة COP28، تواصل العمل على دعم جهود دول الجنوب العالمي لإزالة الكربون وتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة”.

من جانبه، قال محمد جميل الرمحي ، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “تفخر “مصدر” بالتعاون مع شركاء استراتيجيين على مستوى العالم، لتحقيق أكبر تأثير إيجابي ممكن في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية الأكثر إلحاحاً. ويأتي هذا المشروع الضخم، الذي سينعكس إيجاباً على سبل الحياة والعيش، ليكون  تتويجاً للعمل الجاد وثمرة التفاني والشراكة الراسخة بين شركة “انفينتي باور” المشتركة بين “مصدر” و” انفينتي  المصرية” وشركة “حسن علام للمرافق”.

ومن جهته، اشار ناير فؤاد، الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور: “يُعد هذا المشروع إنجازًا كبيرًا لإنفنيتي باور. كما إنّ مشروع مزرعة الرياح لا يرسخ فقط مكانتنا الرائدة كواحدة من كبرى شركات الطاقة المتجددة في مصر والمنطقة، ولكنه يعزز أيضًا العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات. وبالإضافة لكونها مصدرًا رئيسيًا للطاقة المتجددة، ستوفر مزرعة الرياح كذلك العديد من فرص العمل للمواطنين في المجتمعات المحلية.”
وقد صرح هشام الجمل مدير عام  بشركة انفينتي باور عن سعادته بالمشروع قائلا:  “نحن سعداء للغاية ببدء العمل في هذا المشروع المهم. إنّ مشروع مزرعة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاوات لن يحقق فقط التزامنا خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (COP 27)، ولكنه سيتيح لنا أيضًا زخماً كبيراً قبل مشاركتنا في القمة القادمة (COP 28). في الوقت نفسه يمثل المشروع خطوة عملاقة لتحقيق رؤيتنا الهادفة لتمكين مصر وأفريقيا في مجال الطاقة المستدامة. لذا نفخر بقدرتنا على ترسيخ مكانة مصر من خلال هذا المشروع، بحيث تصبح احدى أهم وأقوى الدول الموفرة للطاقة المتجددة في المنطقة”.

وفي هذا الإطار أعرب عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة عن فخره بإطلاق مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط بالشراكة مع شركتي “مصدر”  و”إنفينيتي باور”. وأضاف “تنبع أهمية هذا المشروع  كونه يلبي احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة، إضافة إلى أنه يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للبلاد. نحن على ثقة من أن هذا التعاون سيحقق أهدافه ، ومما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا لمصر. ”

وكانت كل من شركة “مصدر” و”حسن علام للمرافق” وشركة “إنفينيتي باور”، قد وقعوا خلال مؤتمر COP27 الماضي اتفاقيات مع مؤسسات مدعومة من الحكومة المصرية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 جيجاوات بحلول عام 2030، إضافة إلى إنتاج 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً

العودة الى الأخبار