تفاصيل الخبر
الملا00 خلال منتدي مصر للتعدين : افتتاح أول محطة طاقة شمسية بمنجم السكرى .. يؤكد التزامنا بالمسئولية البيئية
التاريخ : 19 / 7 / 2023
التنسيق بين الحكومات والمستثمرين .. لاستغلال الموارد الطبيعية للوفاء باحتياجات القارة الأفريقية


افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية منتدى مصر للتعدين ٢٠٢٣ فى نسخته الثانية  بحضور السيد بندر الخٌرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية والسعودية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والسيد يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى، والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجال التعدين  .

وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر أكد الملا على أن منتدى مصر للتعدين  يأتى كحدث رئيسى على أجندة التعدين العالمية والإقليمية، وأنه وفقاً لرؤية واضحة لوزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية الثروات التعدينية فقد بدأنا رحلة إطلاق الاستغلال اﻷمثل لهذه الثروات فى ظل ما تشهده مصر من استقرار سياسى وإصلاح اقتصادى وضعت نموذجاً يتعامل مع كافة عناصر هذا الملف وفق ما هو متبع عالمياً ويزيد من جذب الاستثمارات وتكوين الشراكات الناجحة وقد أسفر ذلك عن اجتذاب شركات عالمية رأت بوضوح ما تقوم به مصر من عمل جاد لتطوير استغلال ثرواتها التعدينية.

وأوضح الملا أن مصر لديها تاريخ عريق فى مجال التعدين يعود لعام ١١٦٠ قبل الميلاد  ، وهذا التاريخ يعود ﻷقدم خريطة معروفة بالعالم وتوضح الطريق إلى مناجم الذهب والتعدين بالصحراء الشرقية ، وأن مصر الحاضر لديها القدرة على أن تكون واحدة من أفضل مناطق التعدين فى العالم وبالفعل أصبحت موجودة على خريطة الاستثمار التعدينى العالمية ووجهة استثمارية تعدينية وحققت تطورات ونتائج تبعث على التفاؤل ، وكما هو واضح فإن التفكير والإجراءات والكوادر المؤهلة والبنية الأساسية والتحول الرقمى لدى مصر حدث فيها تغير كبير  فثرواتنا التعدينية يتم استغلالها وفق منهج تعظيم لقيمتها المضافة ولعل ما شهدناه مؤخراً فيما يخص استغلال السيليكون والصودا آش وعلى الطريق هناك معادن أخرى  ، بل إن مصر تبنت كذلك تحقيق قصص نجاح فى تنمية ثرواتها بما يتفق والتعدين اﻷخضر الذى نراه امتداداً وترجمة لالتزامات قمة أطراف المناخ COP27 .

وأشار إلى ما حققته  مصر  فى برنامج المسح الجيوفيزيائى الإقليمى لتحديد وتصنيف  المناطق التعدينية وفق أسس اقتصادية ومن ثم توفير بيانات تعدينية أكثر كفاءة وموثوقية تخدم خطط وسياسات الدولة فى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل وتتيح ذلك لخدمة الاستثمار، وكذلك حرصها على تطبيق الرقمنة فى كافة مراحل استغلال وإنتاج وتصنيع الثروات التعدينية. 

 واعلن الملا خلال الكلمة أن قطاع التعدين المصرى بصدد طرح مجموعة من المزايدات للمعادن الثمينة والأساسية علاوة على الفوسفات والكبريت والبوتاس خلال الربع الحالى من هذا العام .

و جاء نص الكلمة التى ألقاها الوزير كالتالى :

السيدات والسادة

يسعدنى ويشرفنى الترحيب بكم جميعاً فى القاهرة هنا اليوم حيث نجتمع لافتتاح النسخة الثانية من منتدى التعدين المصرى.

إن مصر دولة فريدة، حباها الله بموقع لامثيل له وبنية تحتية قابله للتوسع، علاوة على ثرواتها المعدنية الوفيرة التى تعد جزءاً من الدرع النوبى العربى مما يجعلها أرض الفرص الذهبية.

وكما تعلمون جميعاً ، فإن صناعة التعدين لها تاريخ طويل فى مصر ترجع إلى فترة ماقبل الأسرات، حيث ترجع أقدم خريطة تعرف فى العالم إلى عام 1160 قبل الميلاد والتى توضح الطريق إلى مناجم الذهب فى الصحراء الشرقية.

إن تاريخنا فى الثروة المعدنية يرجع إلى عصر الفراعنة القدامى حيث يتضمن معادن مثل الذهب، النحاس، الفضة، الزنك، البلاتينيوم ، وعدة معادن أساسية وثمينة أخرى. 

إن هذة الاحتمالات الكبيرة يدعمها بشكل كبير برنامج الإصلاح الاقتصادى للحكومة المصرية والذى يهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادى وجذب الاستثمارات وتوفير سوق جاذبة من خلال رؤية مصر 2030.

العودة الى الأخبار