تفاصيل الخبر
أول محطة أعلي المتحف الشهير - الشمس تضئ مجوهرات أسرة محمد على
التاريخ : 14 / 8 / 2023
حصل مصراوي على الصور الأولى لمشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية أعلى سطح متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية التابع لوزارة السياحة والآثار، في إطار مشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمي المصري إلى الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية.


وأوضح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، أن المشروع يتكون من 37 خلية شمسية أعلى سطح متحف المجوهرات الملكية، ويجرى ذلك بناءً على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في عام 2023.

وبدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في تنفيذ مشروع محطات الطاقة الشمسية بأربعة متاحف ومواقع أثرية وهي قصر محمد علي بالمنيل، ومركز زوار منطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية، ومتحف الإسكندرية القومي.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المشروع يأتي في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الإطارية التي تم توقيعها في نوفمبر الماضي على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرون لتغير المناخ COP27 والذي تم انعقاده بمدينة شرم الشيخ.

وأشار إلى أن تنفيذ المشروع يأتي إطار تنفيذ خطة الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديًا عن الطاقة الكهربائية بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

من جانبه قال العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف أن تنفيذ محطات الطاقة الشمسية بالمواقع الأثرية المستهدفة يهدف إلى تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة، مشيرا إلى أن المحطات التي تم تنفيذها بالمتاحف والمواقع الأثرية الأربعة جاءت بقدرة حوالي 85 كيلووات وبتكلفة تقدر بنحو 95000 دولار، حيث جرى بدء تشغيل محطات الطاقة الشمسية بكل موقع وربطها علي شبكة كهرباء كل محافظة.

وكان وقع المجلس الأعلى للآثار مذكرة التفاهم الإطارية لمشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمي المصري إلى الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومركز تحديث الصناعة IMC (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)

العودة الى الأخبار