تفاصيل الخبر
بمشاركة مصرية واسعة .. بمدينة " سوتشي الروسية "انطلاق أعمال المنتدى الدولى للطاقة النووية
التاريخ : 26 / 3 / 2024
تعزيز التعاون بين دول البريكس فى مجال الاستخدام السلمي للطاقة - برنامج تنفيذ " الضبعة " يسير وفقاً للمخطط الزمنى .. وأحدث نظم الرقمنة لتحقيق الأمان والسلامة


انطلقت أعمال المنتدى الدولى للطاقة النووية «أتوم إكسبو»، الذى تنظمه شركة روساتوم المنفذة لمحطة الضبعة، أمس، بمشاركة عالمية واسعة، لمناقشة تطور الطاقة النووية كمصدر رئيسى صديق للبيئة وإدارة الثروات البشرية وإنشاء البنية الأساسية وتمويل الطاقة والاستثمار فيها.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، إن منتدى «أتوم إكسبو» حدث مهم فى التقويم العالمى للأحداث النووية، حيث يعد من أهم المؤتمرات فى سياق البحث عن حلول مبتكرة للطاقة والمناقشات حول مستقبل الطاقة النووية، منوهًا بأنه فى سياق تطوير التكنولوجيا تلعب «روساتوم» دورًا مهمًا ليس فقط فى الاتحاد الروسى، لكن أيضًا على الساحة الدولية، حيث قام شخصيًا بزيارة مواقع بناء العديد من المشروعات التى تطورها «روساتوم» فى تركيا ومصر وبنجلاديش، وهذه إنجازات عظيمة على المستوى الدولى.

وأضاف مدير عام «روساتوم»، أليكسى ليكاتشوف، أن العالم يشهد فى الوقت الحالى حالة من عدم الاستقرار، وكثير من الناس أصبحوا من ضحايا الإرهاب، مستدركًا: «عدد كبير من الدول الغربية وكذلك الإفريقية شاركت فى فعاليات النسخة الحالية للمنتدى، ونركز بصفة خاصة على إفريقيا، حيث إن هناك فرصًا واعدة للطاقة النووية، ونركز كذلك على الطاقة الخضراء صديقة البيئة، وهو ما يؤكد شعار المنتدى «الطاقة النظيفة.. معًا لمستقبل أفضل».

وشارك الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، خلال جلسات اليوم الأول للمؤتمر، وألقى كلمة بعنوان «دور تجمع (بريكس) فى دعم أعمال الطاقة النووية»، وهو ما يعتبر أحد مشروعات التعاون المستقبلية بين دول التجمع، تكريمًا لدور مصر فى المجال النووى للأغراض السلمية من خلال تنفيذها مشروع محطة الضبعة.

ودارت الحلقة النقاشية حول الدور والمقترحات التى تقوم بها دول «بريكس» لتحقيق التعاون فيما بينها فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية.

كما شارك الدكتور محمد رمضان، نائب رئيس هيئة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، خلال جلسة عن دعم أعمال البنية التحتية النووية من خلال نموذج مشروع الضبعة، حيث استعرض برنامج العمل بمحطة الضبعة النووية، والذى يحظى برعاية واهتمام من القيادة السياسية.

وأوضح «رمضان» أن هذا البرنامج يسير وفقًا للمخطط الزمنى المحدد، باعتباره أحد أهم المشروعات منخفضة الكربون التى تقام فى المنطقة وفى قارة إفريقيا، ويأتى فى إطار الاتجاه العالمى للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة، ويساهم فى تحقيق نهضة نووية واجتماعية واقتصادية، إلى جانب الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك المنتجات البترولية والوقود الأحفورى.


العودة الى الأخبار