أضاف أن رسائل الرئيس،خلال خطاب الولاية الجديدة، منحت طمأنينه لما سيشهده الواقع مستقبلا من تشغيل مصانع وفتح فرص استثمارات جديدة للقطاع الخاص، والانتهاء من مشروع حياة كريمة الذى يعد من أهم المشروعات التى تنهض بمستوى المواطن البسيط وأيضا توفير سكن لكل المصريين.
وأوضح أن تلك الطمأنينة نابعة مما شاهده العمال خلال العشر سنوات الماضية من إنجازات متعددة منها الطاقة المتجددة والبنية التحتية والطرق والكبارى التى زادت من أبواب ومجالات الاستثمار فى مصر مما أدى الى إنخفاض نسبة البطالة، متوقعا طفرة كبيرة فى الفترة الرئاسية الجديدة.
ونقل، عيد مرسال، أمين عام اتحاد عمال مصر، أمنيات العمال فى مزيد من تنمية التقدم الاقتصادى عبر المشروعات والمصانع الجديدة التى تضاهى مشروع حقل ظهر الذى يعد من أضخم المشروعات التى تعتمد الدولة عليها، بما يسهم فى استمرار تمكين العمال وحصولهم على زيادة فى الأجور كالفترة الماضية، وتوفير فرص أكبر فى العمل.
ووصف محسن محمد، عضو مجلس إدارة اتحاد العمال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، خطاب الرئيس فور حلف اليمين الدستورية بالتاريخى المؤسس لخطة عمل مصر فى السنوات القادمة، معربا عن تطلعه بالتوازى إلى تطوير التشريعات العمالية بما يخدم القطاع السياحى الذى يتميز بدعمه للاقتصاد القومى بنسبة لا تقل عن 18% على حد قوله.
وأضاف أن العاملين فى النشاط السياحى حصلوا على مزايا مادية ومعنوية عندما تعرض القطاع لبعض الأزمات الطارئة مثل فيروس كورونا، حيث انشأت الحكومة صندوقا لدعم العمال لصرف مستحقاتهم كاملة، لافتا إلى أن انجازات التوسع فى المشروعات التنموية العملاقة التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى، وضعت العمال أمام مسئولية وطنية فى التضامن مع جميع قوى الشعب العاملة خلف القيادة السياسية لمساندتها فى مزيد من التقدم والرخاء.
ومن جانبه، أكد هشام المهيرى، النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، أن المرحلة القادمة لحكم الرئيس السيسى ستشهد تحولا إيجابيا فى العلاقات المصرية مع دول العالم وفقا للتوجهات التى أقرتها القيادة السياسية الحكيمة.
وأشار المهيرى إلى أن عمال مصر هم أكثر الفئات التى استفادت من هذه المشروعات والقرارات السيادية الناجزة التى حققت الأمان الوظيفى والاستقرار فى العمل والاستفادة من الزيادات المضطردة للأجور والمعاشات، تماشيا مع التغيرات الاقتصادية العالمية التى انعكست أثارها على الشعب المصرى.
