تفاصيل الخبر
قمة برلين ... الاهمية والتوقعات
التاريخ : 18 / 11 / 2019
بحث زعماء وقادة إفريقيا خلال أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، والتي تنعقد حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتختتم أعمالها اليوم، ملفات اللاجئين والإرهاب والتعاون الاقتصادي ومبادرة إسكات البنادق.


وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي شارك في الجلسة الافتتاحية للقمة، وألقى كلمة مصر عقب تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي من رواندا.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن كلمة السيسي تضمنت رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الإفريقي المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الإفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الإفريقي من الدول والمنظمات المانحة.

وتناولت كلمة السيسي أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، خاصةً من خلال تعزيز مساعي تحقيق التكامل الإقليمي في القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الإفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار في القارة للحيلولة دون تفشي النزاعات بالقارة.

وناقشت الجلسة الافتتاحية اليوم قضية اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً، والبحث نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا، حيث أكد الرئيس المصري أهمية العمل على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المتعلقة بتفشي ظاهرة اللجوء والنزوح بالقارة وابتكار حلول عملية سريعة التأثير وقوية المردود للتغلب عليها.

وأوضح السفير بسام راضي أن الجلسة الافتتاحية أعقبتها جلسة مغلقة للقادة الأفارقة للتباحث بشأن تقرير حالة السلم والأمن في القارة، حيث تم استعراض الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات في إفريقيا، وكذا جهود تطوير هيكل السلم والأمن الإفريقي، لا سيما في ضوء الانفراجة التي شهدتها الفترة الماضية في عدد من الملفات، كالقرن الإفريقي والكونغو الديمقراطية.

وشهدت الجلسة عرض مستجدات تطبيق مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا بحلول عام 2020، والتي تستند إلى رؤية طموحة لتحقيق التنمية كأساس للتحرك على طريق تحقيق الاستقرار وإنهاء النزاعات في القارة.

و أشار الرئيس المصري إلى التهديدات الإرهابية التي تفاقمت في العديد من أركان إفريقيا، مستعرضاً في هذا الصدد تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكداً أن تماسك المؤسسات الوطنية في الدول الإفريقية وتعزيز التعاون الأمني فيما بينها سيؤدي دون شك إلى دحر كافة الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرة عارضة.

Volume 0%
 

العودة الى الأخبار