تفاصيل الخبر
الكهرباء: 8330 متدرب إفريقي بقطاع الطاقة المتجددة المصرى خلال ثلاثة عشر عامًا
التاريخ : 6 / 3 / 2020
فى إطار الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل، شهد صباح اليوم الخميس المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج عدد 57 متدرباً من دول حوض النيل فى ثلاثة برامج تدريبية تحت عنوان " الـBOOT وإتفاقيات شراء الطاقة " ، "تشغيل وصيانة محطات الكهرباء التى تعمل بالديزل " ، " تكنولوجيات الطاقة الشمسية الفوطوفلطية وتحسين كفاءة الطاقة " .


أوضح المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هذه البرامج التدريبية شملت عدد من المتدربين من دول حوض النيل والقرن الأفريقى من بوروندى ،جيبوتى ، الكونغو الديمقراطية ، إريتريا ، كينيا ، الصومال، جنوب السودان، تنزانيا ،.

وأضاف أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجارى تنفيذها فى إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية الذى يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل فى مجالات الكهرباء فى مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول فى مختلف مجالات الطاقة.

كما أكد على أن برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات تعد ذات أهمية قصوى من أجل تدعيم وتعزيز العلاقات التاريخية بين الدول والوصول إلى شراكة حقيقية لتحقيق النفع المشترك والأهداف المرجوة.

وأعرب عسران عن امتنانه من التعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات حيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري في إعداد وتنفيذ برامج تدريبية لعدد 8330 متدرب إفريقي خلال الثلاثة عشر سنوات الماضية مشيراً أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك أكثر من 20 مركز تدريبي، وحصل مركزين منهم على اعتماد من اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية APUA.

وأكد المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتى السودان وإثيوبيا، وتقدم الوزارة فى الوقت الحالى التدريب لدول حوض النيل والقرن الأفريقى ، وذلك لتبادل المعرفة حول كافة مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.

كما أكد ان قطاع الكهرباء يستمر فى تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف ، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.

وأعرب عن أمله فى قيام السادة المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم،.

العودة الى الأخبار